Ad Code

Responsive Advertisement

رصاصه طائشه اودت بحياه طفل في عقر داره في بالمطريه

رصاصه طائشه اودت بحياه طفل في عقر داره في بالمطريه


عائله تعيش حياه بسيطه متوسطه في حي شعبي مكونه من اب وام وطفل يسمى عبد الرحمن لا يتعدى سنه ال 10 سنوات كانوا مجتمعين في بيتهم في جو اسرى عائلي سعيد واذ فجاه سمعوا باصوات شجار تعلو تاتي من الشارع فذهب الاب الى النافذه لكي يرى منها ما الذي يحدث بالشارع فجاءت بجانبه والدته وابنه عبد الرحمن لكي ينظرون ايضا على ما يحدث بالشارع فرا الكثير من الشباب يتشاجرون مع بعضهم البعض ويمسكون بايديهم اسلحه ناريه فقد تتخيل انها من الممكن ان تكون اسلحه صوتيه او تكون اسلحه ليست بحقيقيه ولكنه عندما نظر وجد هذه الاسلحه بايديهم حرصا من رب الاسره على بيته فجعلهم جميعا يدخلون الى الداخل ولكن حدثت المفاجاه فحين انظر الى ولده وجده ملقا على الارض ظل يحرك فيه يمينا وشمالا ولكن لا حياه لمن ينادي وراه في جبهه ابنه ندبه صغيره فظن الوالد انه من الممكن ان تكون جاءت فيه فارغ رصاصه اصابته بالفزع مما جعله يفقد الوعي ولكن عندما رفع راس ابنه وجده انه تلقي رصاصه من رصاص الطلق الحي جاءت في جبهته وخرجت من راسه وعند رفع راسه سال دمائه في كل مكان اخذ يحاول الوالد بان ينقذ ابنه قدر المستطاع وظله يعافر في ان يمسك به لكي يذهب به الى اقرب مشفى لكي ينقذ حياته ولكن من كثره الدماء كان الابن كل ما احاول والده المسك به فر منه متزحلقا من كثره وجود دماء في كل مكان ولكن على الفور قد اودت هذه الرصاصه بحياه الطفل عبد الرحمن وذهب تاركا خلفه ام واب وعائله مدمر في غايه الحزن والاسى والقهر على فراق ابنهم ويطالب الاب باعدام كل من ساهم باخذ ابنه منه وكان سببا لمفارقته الحياه و يطالب بوضع قوانين اكثر امه لكل من سولت نفسه انه اعلى واكبر من طائله القانون وانه لا يجوز لاي فرد او اي شاب بامساك بمثل هذه الاسلحه المريبه التي من الممكن ان تودي بحياه اي شاب من الشباب او اي شخص ليس له ذنبا كما اودت بحياه ابنه ومن وقتها وعم الحزن على الحي الشعبي اجمع وعلقوا بالحي الشعبي صوره لعبد الرحمن وكتبوا تحتها شهيد البلطجه 



إرسال تعليق

0 تعليقات